بعد سنوات متعدد من العطش لثاني أكبر ولاية بعد أنواكشوط ولاية لعصابة كيفه يتحقق الحلم لهذه الساكنة والذين يروون قصص
حياتهم وصعوبة الحصول على الماء وحتي أنهم في بعض الأحيان تأتيهم السقاية بالماء الراكد والذي هو ناتج من تساقط الأمطار
وحتي أنه يكون قد تغير لونه من شدة إختلاطه بالتراب إلا أن الضرورة تبيح لهم إستعماله بدلا من العطش "
بعدها وبعد مطالبات من ساكنة مدينة كيفة بتوفير المياه الصالح لشرب قام رئيس الجمهورية بتلبية الطلب وقام بوضع الحجر الأساسي لإنطلاق إستغلال مياه نكط وهو الأمر المدهش حقا فبين عشية وضحاها تتحول منطقة أبار نكط إلى مشروع يوصف بالعملاق "
وغدا يوم الإثنان الموافق لى 2019 \ 05 \ 20
ياتي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مع الوفد المرافق له إلى كيفه من أجل تدشين إنطلاق مياه ( نكط ) الصالحة للشرب وتحقيق حلم كل مواطن في مدينة كيفة "
ويقول الشارع في مدينة كيفه بأن هذه المياه التي سيتم إنطلاقها في الأنابيب بانها حافظةعلي نسبة كبيرة من مادة الحديد وهو الأمر الخطر في الوقت ذاته "
ويقول المهندسون المختصون في الشركة بأن هذه المياه يتم تصفيها قبل إنطلاقها في الأنابيب "
و يتم استعمال جهاز لتصفية المياه، من خلال استخدام مضخة لتنقية المياه، وتستعمل هذه الأجهزة بشكل يدوي، ثم يتم وصلها بخرطوم بالحنفية لتصفية المياه، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الجهاز يتكوّن من ثلاث شموع، حيث يتم تغير الأولى، والثانية كل ستة أشهر، والثالة كل ثلاثة أشهر، وهناك بعض الأجهزة التي تعمل على الأشعة الفوق البنفسجية.

